مــركز غرب ســـــوريا
للدراسات والإحصـــاء

مهمتنا تنبع من إدراك عميق لأهمية المعلومات الدقيقة في رسم ملامح مستقبل الاقليات. نعمل على بناء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة حول وسط وغرب سوريا، تشمل مختلف القطاعات من السكان، الموارد، الاقتصاد، البنى التحتية، والظروف الاجتماعية. هذه البيانات تساعدنا على رصد احتياجات السكان بشكل موضوعي ودقيق، مما يسمح للمجتمع والمؤسسات المعنية بتوجيه جهودهم بشكل أكثر فعالية. نركز كذلك على دراسة الإمكانات وتقييم الفرص لنحدد المجالات التي يمكن فيها تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة. بالإضافة إلى ذلك، نسعى لدعم الجهات الإدارية في المنطقة من خلال توفير الأدوات التحليلية التي تيسر التخطيط واتخاذ القرار المبني على الأدلة.
رؤيتنـــــا
في مركز غرب سوريا للدراسات والإحصاء، نؤمن أن المعرفة والبيانات الدقيقة هي الأساس لأي تنمية مستدامة، ونسعى لأن نكون مرجعاً موثوقاً للباحثين وصناع القرار والمجتمع المدني، من خلال توفير معلومات وتحليلات موضوعية تساعد على فهم واقع المنطقة الحالي والتحديات التي تواجهها. كما نهدف إلى تعزيز دور الإقليم في شبكة شرق المتوسط الإقليمية، بحيث يتم توجيه السياسات والتنمية بشكل دقيق وواعي، بما يتناسب مع الخصوصيات المحلية ويحفز فرص الاستثمار والنمو.
مجالات عمل المركز في الدراسات
التنموية والاستثمارية
اقتراح مشاريع وفرص تنموية تتلاءم مع الإمكانيات المحلية وتلبي احتياجات السكان.
الاقتصادية
دراسة الاقتصاد المحلي، وتقييم القطاعات الاقتصادية الحيوية والفرص الاستثمارية.
الاجتماعية
رصد أوضاع الفئات السكانية المختلفة، وتحليل قضايا مثل التعليم، الصحة، والبطالة.
الجغرافية والإحصائية
توثيق التوزيع السكاني، الموارد الجغرافية، وتحليل البيانات الرقمية لتسليط الضوء على الأنماط والتغيرات.
أهمية البيانات والإحصاءات في وسط وغرب سوريا
وسط وغرب سوريا منطقة واعدة من حيث التركيبة السكانية والاقتصادية، فهي موطن لمجتمعات مدنيّة متنوعة ساهمت منذ آلاف السنين في صنع الحضارة البشرية، وهي مجتمعات منفتحة مدنية علمانية تؤمن بأهمية التنوع وتعلي من قيمة الانسان ولا يلعب التطرف الديني أي دور في بناءها المجتمعي، مما يجعلها تختلف بشكل واضح عن مناطق أخرى ينتشر فيها التطرف الديني في الشرق الأوسط. نتيجة لذلك تعيش مجتمعات هذه المنطقة تحديات كبيرة وتخوض صراعات سياسية ومجتمعية في سعي جاد وحثيث لإدارة الحياة في الإقليم بمنأى عن التطرف والارهاب. في ظل هذه الظروف، تلعب البيانات دوراً محورياً في توصيف الاحتياجات الحقيقية للإقليم والسكان، وإدارة الموارد، وقيادة وتعزيز الجهود التنموية، وفي النتيجة توجيه سياسات المجتمع والاقليم بشكل أفضل. كذلك، تسهم الإحصاءات في تقييم أثر البرامج التنموية وبرامج الدعم التي تقدم إلى المنطقة، مما يضمن تحسين استخدام الموارد وتجنب الهدر.


